26‏/08‏/2012

مقال مهم جدا: السوري بدأ بالهجوم المعاكس و اعترفات ضباط الناتو..

*بقلم : أدونيس آرامي
ما يدفعني لكتابة هذه الكلمات هو يقيني من أن المواجهة المحتدمة على الأرض بلغت ذروتها و تنتظر لحظة الإنزلاق و السقوط الحر بعدما حمل كل من الموفد الإيراني و الروسي مقتطفات من تسيجلات مصوره بإعترافات الضباط و الجنود و الجواسيس* الذين ألقى القبض عليهم حماة الديار منذ بدء الأحداث على أرض الشام* .

تلك الإعترافات المرعبة و التي من شأنها أن تزلزل المنظومة العالمية الحاكمة* وصلت إلى الغرف السوداء في البيت الأبيض و إلى حاخامات مكة المكرمة و إلى المفوضية* الأوروبية العليا في بروكسل على وقع الهجوم المضاد* الذي يشنه السوريين في تركيا التي بدورها* تلتزم الصمت المطبق عن ما يجري في* المناطق الكردية ، المفاوضات الروسية الصينية الأميركية* تجري بسرية تامة و بعيدا عن الأضواء ، لكن الحليف السوري يتابع هجومة و الأميركي ينصت للأخبار العاجلة على وقع* قلب الطاولة في لبنان على رؤوس سياسة النأي بالنفس و غلمان 14 أذار* و قد يكون غدا في العراق و بعد غد* في الأردن و الآتي أعظم* .


*منذ اسبوع بدأت النتائج بالظهور على أرض الواقع* بعد إضطلاع هؤلاء على اعترفات ضباطهم و جواسيسهم* فتم إلغاء إجتماع للمعارضة* و هيلاري كلينتون رسميا تتنصل من الإرهابين و الفرنسينيتهمون قطر والسعودية بتسليح المعارضة* وينشرون على اليوتوب الأعمال الوحشية للجيش الصهيوني الحر و البريطانين يوافقوا على تحويل ملف البحرين إلى مجلس الأمن* أما في جامعة التأمر العبرية لسفك الدم السوري و بأمر من هيلاري كلينتون مباشرتا قد تم إلغائه* و ليس كما يحاول البعض تضليلنا من القاهرة* بأن الإجتماع تم تأجيله لإنسداد معوي لعود الثقاب* سعود الفيصل لإن الإجتماع كان سيعقد حتى لو كان هذا الإرهابي فطس بالفعل أم لم يفطس* ، لكن* بندر بن سلطان* و حتى الآن لم يظهر من تاريخ 23/07/2012* و لهذا تحدث أحمدي نجاد مع نائب وزير الخارجية للحجاز المحتل ساخرا منه لماذا لا ترسل بندر بن سلطان للتفاوض مع الأسد* .


ما تناقلتة أوساط الصحافة العالمية* الآن ليس إلا جزء يسير من إعترافات هؤلاء الضباط** و هذا ما استطعت الحصول عليه حاليا : من إعترافات الضباط القطريين و بالتعاون مع أحد أجهزة الإستخبارات الأوروبية أصدرت الأوامر للجيش الصهيوني الحر* بتنفيذ مجازر بحق السوريين قبل بدء إجتماعات مجلس الأمن و إلصاق التهمة* بحماة الديار للضغط على الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لإتخاذ قرارات بالتدخل العسكري المباشر في سوريا و اعترفوا بالتفصيل الممل عن مجزرة الحولة بإسماء المنفذين ، فقط هذه الإعترافات تقود مباشرتا هذه الدولة و أجهزتها* إلى* لاهاي برفقة آل ثاني و موزتهم التايلاندية* ، ففي التفاصيل* موزتهم هي من كانت تقوم بالتحويلات المصرفية إلى بنوك لبنان و تركيا من أجل الدعم المادي للمجموعات التي ارتكبت هذه المجازر عن طريق جمعيات خيرية إرهابية في شمال الكيان اللبناني* ، و أيضا أحد الإعترافات المهمة هو تورط أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية بالتخطيط* و التنسيق و الحماية و تسهيل* إمداد الإرهابين بالعتاد* و هذا يعني** تورط* دويلة لبنان رسميا* بشكل مباشر و بالأسماء أيضا ، تحت شعار النأي بالنفس المعلن و لكن فعليا هي إحدى الجبهات التي تشارك بذبح* السوريين .


*أما ضباط* العاهر السعودي* فقد اعترفوا بتجنيدهم المئات من عناصر تنظيم القاعدة من كل أصقاع الأرض و تدريبهم* في ليبيا و تسليحهم و إرسالهم للقتال في سوريا و هذا يعني إعتراف واضح و صريح أن المهلكة السعودية بنظامها الديموقراطي* الفريد من نوعه في العالم* هي دولة إرهاب بامتياز بأمر من قادتها ، و لكن أحد أهم الإعترافات هو أن المجرم السافل* رياض حجاب مسؤول عن كل عبوة ناسفة قتلت مدني أوعسكري في سوريا* لإن هذا الكلب الخائن عندما كان وزير الزراعة زود الإرهابين وعن عمد بمئات الأطنان من السماد الذي استخدم منه و ما زال يستخدم في صناعة العبوات الناسفة* حتى يومنا هذا ، لأن رياض حجاب عميل لمخابرات الناتو و منذ سنوات و هذا هو السبب الحقيقي لإقالته و عندما واجهه الرئيس الأسد بالمعطيات لم يستطع حتى رفع رأسه للنظر في عيون الأسد الغاضب ، لن أستطيع التكلم أكثر بالتفاصيل* بسبب حساسية الموضوع لإن القضاء* سيأخذ مجراه في الوقت المناسب مع الكثير من المفاجأت ،* و هذه الملف أيضا ً يعتبرعملية قتل جماعي* ضد المدنيين* و يستطيع أي محامي سوري شريف مقاضاته محليا و دوليا هو و المئات من قادة العصابات الصهيونية من أمثال العرعور و مجلس اسنتبول و الأخوان المشركين عبيد الصهيونية العالمية ، هنا أخاطب المحامين السوريين الشرفاء و كل المتضررين من الأحداث بسوريا لإذكرهم* بما قام به الدكتور المحامي محمد بشير الشربجي مشكورا و يحذو حذوه* فهذا واجب كل محامي سوري أو مواطن* سوري سواء في الوطن أو في المغترب الإدعاء* ضد أي شخص متورط في هذه الجرائم من أمثال البيانوني و شقفه و طيفور و عرعور و غليون و* صبرا و سيدا وكل الداعمين للجيش الصهيوني الحر و حتى إن شئتم على قناة الجزيرة نفسها و العبرية في التحريض على القتل لإن التحريض أيضا* جريمة في كل محاكم العالم* ، أتمنى أن يأخذ كل محامي شريف على عاتقه هذا الأمر و ليكن الدكتور الشربجي مثالا نقتضي به .


أما بخصوص الضباط الأتراك وهم بالمئات فقد اعترف الأعلى رتبة و هو جنرال أن الغرب كان يحضر* لهذه الحرب منذ عام 2007* و بالتنسيق الكامل مع الموساد و المخابرات* الأردنية و الإماراتية وفي هاتين المستعمرتين قواعد لتدريب الإرهابيين تحت القيادة المباشرة للموساد* و هذا لم يكن معروفا لدى السوريين* ،* أكرر هذا غيض من فيض ، حتما الأيام المقبلة سيكون هناك المزيد من التسريبات و سأنقلها لكم . الآن أحمدي نجاد وجها لوجه مع الشياطين و الأفاعي و هذا هو السبب الحقيقي لتواجده هناك لقد أراد هؤلاء الحكام العبيد ايجاد مخرج لورطتهم* في سفك الدم السوري* و من يعتقد أو كما يقال أن يبادل السوريين أسراهم في أقفاص دمشق* من أجل فقط وقف إمداد الإرهابيين بالسلاح* فهو واهم ، الإعترافات هذه تطيح برؤساء خمس دول أوروبية و أردوغان الدجال ، حتى أوباما الحالم بالرئاسة مرة ثانية له** نصيبه في هذه الإعترافات هذا بغض النظر عن عربان الصهاينة* .


المفاوضات تجري في الخفاء على قدم وساق* لكنها صعبة و شاقة* و القيصر فلاديمير بوتين ينتظر من أوباما دفع فاتورة الدماء بعد أن استطاع تحييد الأوروبي عن* المشاركة في هذه الحرب ، لكن كلينتون ما زالت تحاول جرهم من أعناقهم لمتابعة تورطهم* بعدما ضمن لهم بوتين شخصيا بعض المصالح لإنقاذهم من الأزمة الإقتصادية القادمة* .


* لن ينتظر القيصر طويلاً لأنه يعلم أن إدارة أوباما مشلولة* اليد ولهذا يزيد من ضغطه على أوباما* ،* و إن لم يستجب لمطالب الأسد و الحلف الجديد* فالمعركة الكبرى قادمة لا محالة قبل الإنتخابات الأميركية ،* لكن المعركة ستكون في ديار بكر و ولواء اسكندرون* في الرمثا وعمان* في عكار و البقاع* و لكن أجمل المعارك ستكون على سفوح جبل الشيخ و الجليل* . السيف الدمشقي لن يرحم هذه المرة ،أنهار الدماء الطاهرة التي سالت لن تبيعها* دمشق ولا موسكو ولا بكين ولا طهران ، دمشق* عاصمة الأمويين ستعيد أمجادها من أجل كل* قطرة دم سوري سفكه المتصهينين الجدد ، من أجل الأمن القومي الروسي من أجل موطئ قدم للتنين الصيني في شمال الشمال البحر السوري . أما أردوغان الدجال الذي يحشد جيوشه في الشمال* السوري المحتل فهو يعلم جيدا أن أطنان الفياغرا الأميركية التي ابتلعها قد انتهى مفعولها ، و سيذكره التاريخ أنه غورباتشوف تركيا .

24‏/08‏/2012

السيد حسن نصر الله ... هو تابوت السكينة الذي يحقق للمؤمنين النصر في هذا الزمان.

هو أهم سلاح ردع غير تقليدي في المنطقة ... وأهم سلاح تخشاه إسرائيل وتعمل له ألف حساب وحساب وتغير خططها يوميا بسببه وتدخل في حيرة وخوف وقلق ورعب بسببه هو سلاح لا جوي ولا أرضي ولا بحري ، بل هو سلاح إنساني بشري إسلامي هاشمي عربي وهو سماحة السيد ( حسن نصر الله ) حفظه الله تعالى وأيده بنصره ... فالسيد هو أهم سلاح لدى حزب الله والمقاومة والممانعة ، فالسيد أهم مؤسسة إعلامية في المنطقة وأصدق مؤسسة إعلامية في المنطقة وبإمكان كلمة منه تغيير وقائع كثير على الأرض ، فتأثير كلامه يستطيع في مرحلة ما أن يصل إلى مستوى قنبلة نووية على الأعداء ، فلا مبالغة في هذا الكلام ، فبمجرد أن يتم الإعلان أن السيد سيلقي كلمة سنرى تأهب مئات أجهزة الإستخبارات والسياسة والإعلام في المنطقة وخارجها لتوقع ماقد يصدر من السيد من كلام وتهديد فالرجل لا يتكلم من فراغ وكلامه صادق وحقيقي ويستطيع تنفيذه ، ويتسمرون أمام الشاشات أصدقاء وأعداء ليدرسوا بالتفصيل كل كلمة وحركة يأتي بها السيد ويدرسونها نفسيا وسلوكيا وحركيا وكل ما تأتي به عقولهم لتفسير كل صغيرة وكبيرة بهذا الخطاب وينسجون بعد ذلك آلاف التقارير المرعبة للعدو والمطمأنة للصديق ، وفي وقت الحروب تختلف الأوضاع فأي ظهور للسيد يعني أن هناك ضربة ومفاجأة كبرى تنتظر الأعداء ، لذلك يستنفرون في كل جهة وصوب ويحركوا كل جيوشهم وأساطيلهم ليحموا أنفسهم من كلمات السيد ، فيكمنه مثلا أن يهجر ملايين الأعداء من مناطقهم بمجرد كلمة بسيطة منه إن أراد في وقت الحرب ، وبإمكانه نشر الرعب في صفوف جنود وقيادات وجمهور الأعداء بكل بساطة فهو أشبه بتابوت السكينة فرعبه عند الأعداء يسبقه وريح الجنة تظلل أتباعه وشعبه وكل من يقف خلفه وهو من يحمل الكثير من علوم ومواريث الأنبياء والأئمة وكنوزهم ، فهو تابوت سكينتنا وعنوان إنتصارنا الإلهي ، فحفظه الله لنا وأيده الله بنصره وحرسه الله بعينه التي لا تنام فهو السلاح الإلهي الأهم في المنطقة كلها وهو السلاح المنتصر في أي مواجهة قادمة والله لا يخلف وعده.

18‏/08‏/2012

كتب ناصر قنديل.. احداث متسارعة

حتى موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية مطلع تشرين أول المقبل ستشهد التطورات السورية الداخلية والإقليمية والدولية تسارعا أعلى من الذي عرفته من قبل .
التدخل العسكري الخارجي طريقه مقفل بوضوح لا من داخل مجلس الأمن ولا من خارجه والعقوبات بلغ الممكن منها مداه طالما الفصل السابع ممنوع بقوة الفيتو .
بعد الإنتخابات الرئاسية الإميركية يجب ان تتبلور عناوين سياسة أميركية وبالتالي أطلسية وتركية وخليجية وإمتداداتها في الأجسام المستخدمة عسكريا عبر الحدود ومن الداخل السوري .
إما التسليم بإستحالة التغيير في جغرافيا سوريا ودورها وبالتالي التحضير لتفاوض جدي وفتح أبواب الحلول السياسية التي يغلقها الأميركي بمجرد رفضه دعوة لإجتماع وجهتها روسيا و إما مواصلة حلف الحرب حشد الحالة العدائية بكل إتجاه من مؤتمر  مكة إلى زيارات وزير الخارجية الفرنسية لدول جوار سوريا لتحشيد ما امكن من أوراق الضغط .
لا مناطق عازلة ممكنة ولا مناطق حظر جوي لكن السعي لعزل مناطق حدودية عن سيطرة الدولة سيستمر لإختبار فرص إقامة دويلات على طريقة سعد حداد وانطوان لحد برعاية إسرائيلية في جنوب لبنان والرهان على ريف حلب يتقدم سائر الرهانات فيستجلبون له كل من يبيعهم شرفه من المنشقين بعد تحضيره في الدوحة والرياض وعمان لمنح شرعية شكلية لمشروع التقسيم  .
بالمقابل تعيين الأخضر الإبراهيمي مندوبا ووسيطا للحل السياسي وإنهاء عمل بعثة المراقبين لتحضير المسرح لكل الإحتمالات .
سينفق الإبراهيمي وقتا للجولات قبل أن يتسقر القرار على إتجاه .
سوريا تصمد بجيشها وشعبها وتخط من حلب وريفها مسار التغيير .

محمد صادق الحسيني: الامراء العرب مرعوبون ويحاولون القيام بهجوم مضاد في سوريا

عربي برس- صحيفة الصنارة قال المستشار لشؤون الأمن القومي الايراني والمحلل السياسي محمد صادق الحسيني: "أعتقد أن كل ما يجري الآن في اسرائيل من قبل السياسيين الذين لم يعد لديهم أباطرة ولا جنرالات شجعان يستطيعون أن يتخذوا قرار الحرب، لأنهم يخافونه ويعتبرونه مغامرة، كل ما يجري من هذا الصراخ والتهديد هو ابتزاز لأوروبا ولأمريكا من أجل الحصول على مزيد من المساعدات لأنهم اصبحوا في حالة يرثى لها داخليًا وخارجيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وبكل شيء وهم يريدون أن يبتزوا الأمريكان والغربيين، بأن لا تدعونا لوحدنا نواجه مصيرنا أمام "حزب الله" والمقاومة الفلسطينية وايران وكل هذه الصواريخ، فهناك اكثر من 250 ألف صاروخ يوجه باتجاه ما يسمى الجبهة الداخلية في اسرائيل وهم يريدون أن لا يتركهم الغرب ولا امريكا لوحدهم أو التخلي عنهم".
وأكد الحسيني عبر اتصال هاتفي لصحيفة "الصنارة" في طهران عن الصواريخ الايرانية الموجهة تجاه اسرائيل أن "هذه حقيقة وقد قالها اكثر من مسؤول عسكري وسياسي ايراني وغير ايراني وحتى الأطراف التي تحاول أن تلعب في هذا المجال تحت راية القبب أو الأذرع الصاروخية. هناك أمر عمليات واضح "مواجهة التهديد بالتهديد" قالها الإمام السيد الخامنئي في خطبة علنية، "مواجهة التهديد بالتهديد وفي أي مستوى يضربونكم، اضربوهم في نفس المستوى". هذه التصريحات لأول مرة تخرج على لسان رجل هو القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الايرانية، وهو ليس فقط المرشد او قائد الثورة الاسلامية. وعندما يتحدث بهذه الطريقة فهو أمر عمليات". وأضاف ايضاً: "اذا ما حُركت الدروع الصاروخية فعندها صواريخنا ستفعل فِعلها أيضًا. وهذا ما قاله الامام حتى مع الاتراك وليس اسرائيل فقط، بل كل دولة تحاول أن تضرب محور المقاومة ستواجه بقوة".
وأشار الحسيني إلى أنه "هناك 35 قاعدة أمريكية في البحر سواء بحر عمان أو الخليج أو الأماكن المنتشرة فيها على شواطئنا جنوبًا، وكلها مرصودة وموجهة اليها الصواريخ لتضرب في لحظة واحدة، في حال أي عدوان على النووي الايراني أو أي مكان. كذلك نعتقد أنهم لا يجرؤون على اتخاذ هذا القرار ولو تجرأوا وقامروا وقرروا أن يرتكبوا مثل هذه الحماقة فعندها سيكتب التاريخ شطب اسرائيل من الخارطة واعادة فلسطين التاريخية الى الخارطة التي شطبوها قبل 65 عاماً زورًا وبهتانًا في لحظة خطيئة وغفلة. هم لم يربحوا، لا في المنطق ولا بالحرب، أمتنا لم تحارب، مجموعة من الخونة خفراء شرطة باعوا فلسطين بلحظة غفلة. اليوم شعوبنا باتت واعية ولم يعد الخداع والحيلة والاحتيال يمر على شعوبنا. هذه المرة سوف تقوم شعوب قومة رجل واحد وتمحي هذا الكيان وترجع فلسطين الى خريطتها، وهذه المرة هناك أمر عمليات ليس فقط ناس تمشي في الشارع وتحمل يافطات وتتظاهر: "فلسطين عربية فلتسقط الصهيونية" و"يا بورقيبة يا جبان يا عميل الامريكان"، لا، لم نعد في ذلك الزمان حيث كنا محاصرين نبحث عن لقمة الخبز والبندقية والرصاصة ونجمعها، نحن اليوم في زمن خيبر وبدر نقلع باب خبير ونتقدم في بدر ولا يبهرنا حديث صاروخي من عميل صغير من هنا أو هناك أو من زعيم صهيوني يقول إنه يريد أن يضرب. لا، إنه لا يجرؤ أن يضرب في أي مكان".

وفي سؤال عن الواقع الإيراني رأى الحسيني أن "إسرائيل لن تستطيع توجيه ضربة على إيران أبدًا.. ابدًا.. وبالرغم من أننا نفكر وعقلانيون وجهوزيتنا عالية جدًا في ما لو ارتكبوا حماقة، فتقديرنا أنهم لن يجرؤوا وليسوا بصدد تنفيذ ضربة بل هم بصدد إبتزاز الاتحاد الاوروبي وامريكا لكي لا يتخلوا عنهم في اللحظة التاريخية التي نمر بها، نحن الآن في انعطاف تاريخي في هندسة معمارية للجغرافية السياسية العالمية، والصهاينة في فلسطين يخافون الآن أن "الغرب المسيحي"، اذا جاز التعبير يتخلى عنهم في هذه اللحظة ويتركهم لشأنهم لوحدهم. لذلك هم يصرخون أكثر ما يستطيعون واقوى ما يستطيعون واشد ما يستطيعون ليبتزوا هذا الغرب كما ابتزوه في الحرب العالمية الثانية وضعوا في تلك اللحظة، الغفلة، دويلة مصطنعة. اليوم يريدون أن يبتزوه بنفس الطريقة ليبقى عليهم. لكن الفارق هذه المرة أن المعادلة الزمنية والمعادلة الميدانية والمعادلة النفسية والوعي عندنا في أحسن أوقاتها لذلك قلت لك إننا نحن في خيبر وبدر وليس كما كنا سابقًا".
وارتباطاً بيوم القدس العالمي الذي يصادف اليوم، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وأوضاع المنطقة العربية والشرق أوسطية على ما هي عليه قال الحسيني: "أعتقد أن يوم القدس العالمي هذا العام مختلف كثيراً عن السنوات السابقة لأسباب عديدة، فلأول مرة نجرب عصر الجماهير، عصر الشعوب التي طالما قالت إننا قادرون وقدرت، لأول مرة تمكنت الشعوب واصبحت في الميدان لاعبًا أساسيًا يستطيع أن يفرض وجوده، صحيح قد تكون الشعوب الى الآن لم تستطع تحقيق كل أهدافها التي ترمي اليها او كل الشعارات التي رفعتها، لكنها أصبحت لاعبًا أساسيًا واصبحت احزاب وحركات وحكومات دول كانت تعادي الشعوب أو تلك التي رفعت شعارات الشعوب ركبت موجاتها وحتى حكومات أعداء الشعوب التي لم تسقط بعد أو تلك التي سقطت وخطفت الثورة كلها اصبحت تهاب الشعوب".
وتابع قائلاً: "ولكي نؤكد ما نقول، فقبل 4 أشهر فقط، ولأول مرة يقر مؤتمر التعاون الاسلامي في الغابون، يوم القدس العالمي لكل الدول الاسلامية، هذا لم يكن ليحصل من قبل لولا هذه الثورات والحراك الشعبي الواسع الذي إنتشر، وهذا دليل ان حتى هذه الحكومات التي هَبّت الجماهير لإسقاطها بسبب تبعيتها وحراستها لمصالح اسرائيل والاستعمار والأمريكان والمعسكر الغربي الذي يحمي حاملة الطائرات التي اسمها اسرائيل، اضطر هذه السنة أن يكون مع نداء الناس وصوت الجماهير، مع يوم القدس العالمي".
وأوضح الحسيني أن "النقطة الثانية هي بأن موازين القوى لأول مرة هذه السنة مختلفة. اذ أن هناك تحولاً في الجغرافيا السياسية أو هندسة الجغرافيا السياسية أو ما يسمى بـ "تحول استراتيجي" في المنطقة بحيث صار الغرب بحالة دفاعية. فلأول مرة نحن مهاجمون وهم متراجعون. قد يقول قائل، إنهم يملكون اسلحة اقوى ولا يزالون يضربون بقوة، بدليل ما يحصل في بعض الدول من القذائف والدروع الصاروخية، كل هذا في لحظة معينة، يتحول الى كتلة حديدية وخردة حديدية لأن ليس مهمًا أن تملك هذه القوة الحديدية والانياب النووية، بل المهم أن تستطيع تحريكها. لأول مرة في اسرائيل "يقاتلونك من وراء الجدار" كما يقول القرآن الكريم. هذا الخطاب القرآني أصبحنا نراه بأعيننا المجردة، هناك اليوم جدار مع غزة، والجدار العنصري المقيت في الضفة الشرقية لفلسطين ولا أسميها الضفة الغربية- وجدار مع لبنان وجدار جديد مع مصر. أصبح هناك ساحل ضيق وهم محاصرون فيه من رفح حتى الناقورة، مدراء شركات يبيعون ويتاجرون بأوراق مالية حتى عشية إعلان حرب كما فعل رئيس الأركان حالوتس عندما كان يبيع أوراق البورصة خلال الحرب على لبنان، لم يتبق من اباطرتهم وملوكهم الا مدراء شركات جبناء. هؤلاء هم من تبقى منهم، ونحن في ظل أجواء متفاوتة جداً عن السنوات التي قبلها. والامراء العرب مرعوبون، صحيح انهم على علاقات جيدة مع الأمريكان ويحاولون القيام بهجوم مضاد في سوريا، لاسقاط هذه الحلقة الوسطى في محور المقاومة من خلال ما يسمى بـ "البديل" للثورات العربية، فهذه التي تجري في سوريا ليست كالثورات العربية، صحيح أن الشعب السوري شعب عظيم ولديه مطالب عادلة ومحقة وكل ما يدعو له الشعب السوري والمعارضون الشرفاء هي أمور حقيقية ومطالب عادلة والتغيير أمر حتمي وسوف يحصل وجزء منه في حالة حصول، والحكومة السورية بدأت بذلك، لكن الثورة المضادة والتجييش الطائفي وعسكرة الفضاء وتدخل الأجنبي، كل هذا سببه، أنهم يخافون أن يحصل نهوض حقيقي وحضور جماهيري ويكسب محور المقاومة. لذلك يقومون بالهجوم المضاد علينا في سوريا. كل هذا يحصل، بعد معادلة مضيق هرمز ثم بعد معارك حمص وحلب ودمشق سيرون أمرًا مختلفًا. نحن نعيش في هكذا فضاء هذه السنة في يوم القدس العالمي ولهذه الأسباب أعتقد أن له نكهة مختلفة عن السنوات السابقة ولم يعد هذا اليوم لمجموعة من الثوار المؤمنين فقط وأصحاب الشعار الذين رفعوه فقط، بل اصبح مُلكًا للناس، خرج من ايدي الذين اطلقوه واصبح ملكًا مشعًا لعامة المسلحين في كل أماكن تواجدهم".
وعن مؤتمر طهران الداعم لسوريا ومؤتمر مكة الذي جمد عضوية سوريا، ومؤتمر طهران لعدم الانحياز الذي متوقع أن ينسخ قرارات مؤتمر مكة، رأى الحسيني أن "مؤتمر طهران عبارة عن استكمال لخطة مؤتمر جنيف للدول الثلاث: القطبان، روسيا والصين، والإقليمية الكبرى إيران التي استطاعت أن تمنع استغلال كوفي عنان وخطته لتشكل سوريا حالة شبيهة للعراق أو شبيهة لبنغازي. فشلوا من خلال مؤتمر جنيف أن يفجروه وأن يوظفوه لتكون حلب بنغازي ثانية أو سوريا عراقًا ثانيًا. هم ارادوا واستطاعوا أن يطيحوا بكوفي عنان لكنهم لم يستطيعوا بعد، حتى هذه اللحظة أن يطيحوا بمبادرة الأمم المتحدة وخطة عنان، وبالتالي استطاع مؤتمر طهران أن يعيد الحياة الى هذه المبادرة من خلال الأخضر الابراهيمي وأن يحدث اي اختراقاً في جبهة "أصدقاء اسرائيل" او ما يسمى بـ "اصدقاء سوريا" من خلال مشاركة موفد عُمان في المؤتمر وهو وكيل وزارة الخارجية العمانية، وحضور تونس والأردن ودول حضرت المؤتمر سيء السمعة في تونس وغيرها (مؤتمر اصدقاء سوريا) ما يعني أن هذه الجبهة المضادة قررت أن تحفظ خطوة الرجعة لنفسها، أي ماذا لو انتصر محور المقاومة في حلب؟! عليها أن تفاوض، فدعنا نحتفظ على الأقل بايران"!
وأشار إلى أنه في ظل تصاعد الإحتجاجات متعددة الأشكال والأنواع ليس فقط في المنطقة الشرقية من السعودية، يصبح هذا المؤتمر وكأنه خطوة باتجاه إجبار الملك السعودي على دعوة أحمدي نجاد الى مؤتمر مكة ويضعه على شِماله ويضع أمير قطر على يمينه. وقد تابعت أمس الاحتفال (الثلاثاء) وكل الرؤساء يأتون ويسلمون على الملك السعودي ثم على أحمدي نجاد فأمير قطر.
وأضاف: "هذا ايضاً يعني ان الملك السعودي صحيح أنه أفطر مع سعد الحريري وأمير قطر لكنه تسحر مع أحمدي نجاد، هذه حقيقة وليست مجازًا ما يعني أيضاً أنه (السعودي) يفكر بالتفاوض، وخط رجعة على المسار السوري، والا لم يكن ليدعو أحمدي نجاد ويُجلسه بهذه الطريقة لولا أنه يراجع نفسه ويشعر أن الأحداث والحراك في الميدان والسياسة لا تلعب لصالحه ومجموعة الحسابات أصبحت تعمل في غير صالح الدعم الذي يقدمه، وهناك حديث آخر، أن يكون الهدف من وراء دعوة أحمدي نجاد هو النقاش في وقف دعم المعارضة المسلحة في سوريا مقابل اطلاق سراح عشرات الضباط الكبار من السعوديين والقطريين والأتراك والفرنسيين والبريطانيين الذين هم أسرى الآن بيد الجيش السوري. هذا الحديث تم تداوله في الأروقة الخلفية للمؤتمر".

أما عن مؤتمر عدم الانحياز فرأى الحسيني أن الأمر سيكون جديداً، لأول مرة سوف يُطرح فيه أمر جديد وهو ضرورة مشاركة دول العالم الثاني في الادارة العالمية. فعنوان المؤتمر "السلام العادل الدائم من خلال الادارة المشتركة للعالم". اي نطالب بنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، وسيشارك الرئيس الروسي بوتين والرئيس التركي عبد الله جول كضيوف شرف في المؤتمر وهذه ادارة محكمة للمؤتمر. والأجواء التي تحضر لها طهران ان هذه الدورة الـ 16 لحركة عدم الانحياز ستشكل احياء لمؤتمر باندونغ وبالتالي هي احياء لتيتو ولعبد الناصر ولسوكارنو وكل الذين أسسوا هذهالحركة وأن يقولوا فعلاً “لا” للقطبية الواحدة. لا للاستقطاب العالمي بعيداً عن دورنا ودور الدول العربية ودول المشرق الصاعدة أمام الغرب، الذي يأفل نجمه امام عصر الشعوب وعصر الجماهير. وبالتالي نحن أمام عالم جديد، رحمة الله عليه صاحب هذا الشعار احد القادة الفلسطينيين، اظن ان اليوم يتحقق هذا الشعار، اذن كان حلماً بالنسبة لنا في أيام النضال في الجنوب اللبناني في السبعينات اليوم تتحقق هذه النبوءة، فثمة عالم ينهار وثمة عالم ينهض”. هناك عالم يتآكل ويتصدع يتراجع ويدافع، وعالم ثان، نحن، فلأول مرة يتقابل ممثلو “حزب الله” والمقاومة الفلسطينية مع ممثلي روسيا والصين، ومندوبو “حزب الله” كانوا موجودين عندما كان لاڤروف في طهران يتفاوض حول مستقبل سوريا. واعتبر أنه "لأول مرة الدول الست أمام دولة واحدة هي ايران تقول: نطلب منكم التعاون في مكافحة القرصنة في منطقة باب المندب وخليج عدن، هذا ما طلبته كاترين اشتون من الإيرانيين، ووافق الايرانيون مقابل بحث قضية سوريا والبحرين الى جانب النووي في المباحثات المقبلة".
وفي سؤال عن الحسم العسكري في سوريا، أشار الحسيني إلى "أننا على أبواب حسم حقيقي، فإما حرب اقليمية مفتوحة على حرب عالمية ثالثة أو “يالطا” جديدة. لا خيار آخر، قد يراوح هذا الأمر لأشهر حتى ما بعد الانتخابات الامريكية وأغلب الظن هذا ما سيكون، نعم الحسم الميداني في حلب سيكون قريباً جداً حسب معلوماتنا والتقارير التي سمعناها ونعرفها في الميدان، لكن الحسم السياسي او توظيف هذا الحسم العسكري والمعارك التي تدور هناك سياسياً، فليس امام العدو الا أن يقبل بحرب إقليمية مفتوحة على حرب عالمية، وطبيب العيون الدمشقي الوحيد الذي يقرر هذه الحرب وهو بشار الأسد، أو، وهذا خط أحمر للإيرانيين وللروس وللصينين، لأنه جزء من أمنهم القومي وليس فقط أمنًا قوميًا سوريًا والجميع يعرف أن سقوط النظام السوري وسقوط بشار الأسد وتفكيك سوريا يعني أن الناتو أصبح على أبواب طهران وبكين وموسكو، وهذا ما لن يسمحوا به مطلقًا، لن يسمحوا به. وهذا الڤيتو المزدوج لثلاث مرات تستخدمه دولتان عظميتان، هذا ليس كرمًا لعيون السوريين بل هو دفاع عن الأمن القومي الروسي ودفاع عن الأمن القومي الصيني، كذلك هو بالنسبة لطهران دفاع عن المقاومة وليس فقط وفاء لحليفها الاستراتيجي السوري الذي وقف معها ووقف الى جانب المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، ايضاً هو دفاع عن الأمن القومي الايراني. وبالتالي اعتقد أننا إما امام حرب اقليمية مفتوحة على حرب عالمية أو امام “يالطا“جديدة يفصّل فيها العالم من جديد لنأخذ منها حصتنا كعالم ثانٍ وعالم عربي وكمشرق جديد الفاعل الأساسي فيه هو محور المقاومة وسيكون لنا دور كبير جدًا.


وختم الحسيني حديثه قائلاً: "نحن امام شطب دولة عنصرية خلافاً للقواعد الدولية وإعادة فلسطين الى الخريطة بشكل حقيقي هذه المرة وليس فقط في المحادثات الدولية وفي الدوائر الدبلوماسية. نحن الآن لم يعد يقنعنا فقط أن تكون سفارة لفلسطين في طهران وسفارة لفلسطين في دمشق، وما الى ذلك. نحن نريد خارطة فلسطين على الخارطة الدولية في الأمم المتحدة وكل مكان وأن تعود فلسطين التاريخية الى أصحابها وأن يتم تفكيك حاملة الطائرات التي اسمها اسرائيل.وعليهم أن يفكروا جدياً. فاذا اراد الغرب أن يبقى موجودًا في مناطقنا ويتفاعل ويتعايش معنا بشكل طبيعي كمصالح وكندّين متكافئين لبعضنا البعض عليه أن يفكك هذا المعسكر وحاملة الطائرات. آن الأوان لنتفاوض حول هذا، اي ان التفاوض اليوم هو حول كيف نعيد خريطة فلسطين حقيقة الى الميدان الحقيقي في الجغرافيا السياسية، وهذا ما أعتقد أنه التحول الجيو إستراتيجي الذي يقلق الأمريكان والصهاينة و”الحكومة العالمية” الخفية الاقتصادية التي تقف وراءهم والتي تدير من وراء الستار الحكومات الغربية وحاملة الطائرات ضد العرب والمسلمين بشكل أساسي وضد كل الأحرار في العالم.

16‏/08‏/2012

الخبر الأبرز والأكثر أهمية في لبنان: الاعلان عن تأسيس تنظيم سني - شيعي لوأد الفتنة بالقوة الشعبية: "جيش التؤام الغالب عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب"

أعلن نشطاء عشائريون ووجهاء سنة وشيعة في لبنان كانوا من رموز مقاومة إسرائيل في قرى الجنوب والبقاع وفي بيروت والشمال عن إنضمامهم إلى ما اعلنته اليوم عشائر بعلبك الهرمل من تصدي لعملاء الداخل، وذكرت مصادر النشطاء العشائريين والمقاومين السابقين انهم سيعلنون قريبا عن إنشاء " جيش التؤام الغالب عمر بن الخطاب و علي بن ابي طالب " للدفاع عن لبنان في مواجهة عملاء الداخل الذي يخوفون حزب الله بالفتنة الأهلية بينما سيكون على رأس مهمة جيش " عمر وعلي"  التصدي لاصحاب الفتنة ليس بقتال الشيعة للسنة بل بضرب كل فتنوي عميل بيد الشيعة والسنة وبيد المسيحيين ايضا.
 
واضافت المصادر:
 
جيش " التؤام الغالب " ليس جيشا طائفيا ولا اسلاميا بل هو تجمع وطني لكل راغب بمنع إذلال اللبنانيين على يد مجموعات وهابية تكفيرية مدعومة من جهاز لبناني امني هو فرع المعلومات، المكلف بايقاع الفتنة الطائفية في البلد بأوامر سعودية - اميركية . وكشفت المصادر أن عدد افراد هذا الجيش عند تأسيسه بلغ المئات لكنهم سيصبحون الاف مع صباح الغد ، وطالب هؤلاء حزب الله بالتصدي للخطر الاسرائيلي ونحن سنكون معه ولكننا نعتقد أنه ليس اهلا للقيام بمهمة التصدي للخطر الداخلي الذي تسللت منه إسرائيل لتسرق إنتصارات المقاومة.
وأضاف المصدر:
لن نكون أبدا في موقع منافسة لا سياسية ولا نيابية ولن يكون لنا اي وجود مسلح علني ، نحن قوة دفاع شعبي سنتقدم بعلم وخبر لوزارة الداخلية، لكن في لحظة الاحتياج لقوة فعالة في مواجهة الغزو الفتنة الطائفية وفي مواجهة اذلال الوهابيين والاميركيين لنا على يد فرع المعلومات سنكون من يتصدى لعملاء الداخل بالوسائل السلمية . وليس بالعنف.
وكشف المصدر أن حزب الله فشل في مواجهة الفتنويين لأنه ذو طبيعة وتركيبة شيعية خالصة ، بينما نحن سنة وشيعة وربما مسيحيون ودروزا ليس لنا أي صبغة طائفية لأننا من كل الطوائف .
 
وحول قانونية ما يقومون به قال المصدر:
 
أين قانونية ما قام به رفيق الحريري من سرقة وسط بيروت ؟
 
وأين قانونية ضياع الانتصارات اللبنانية على اسرائيل تحت اقدام فرع المعلومات الذي يلاحق المقاومين ويرصدهم لمصلحة الاميركيين ؟
 
واين قانونية اقفال الاسير لطريق الجنوب ؟
 
وأين قانونية تحويل شمال لبنان وعرسال إلى منطقة آمنة للجيش الحر وللقاعدة ؟؟
وأين قانونية اطلاق سراح الوهابي شادي مولوي ؟
وأين قانونية اطلاق سراح ارهابي خطير مثل الشيخ زريقات ؟
المصادر طلبت التريث لحين عقد مؤتمر صحافي يعلن فيه " جيش عمر" وعلي عن هيكيليته النهائية مضيفا:
نطمئن الجميع لن نكون عبئا على أحد لكننا الحل الأوحد لوأد الفتنة السنية الشيعية في لبنان.

15‏/08‏/2012

مصر والهلال السفياني القادم

من كان يعتقد بأن قتل الجنود المصريين في سيناء وإغلاق المعابر وإقالة المجلس العسكري في مصر أمر أنهى الخلافات والمشاكل في مصر فهو بالتأكيد واهم ، فالمسألة مرتبطة بالهلال السفياني إرتباط وثيق جدا .. ومنذ بداية هذا الموضوع قبل أكثر من سنة ذكرت بأن مسألة الهلال السفياني تبدأ من مصر ولا تنتهي إلا بظهور اللعين وسيطرته على الكور الخمس ، الأن مسألة قتل الجنود المصريين أصبح من المعلوم أن وراءها الفلسطيني الصهيوني المخابراتي بإمتياز محمد دحلان وهو يعمل لدى إسرائيل ، والنظام الإخواني المصري يعرف ذلك جيدا ولكنه لم يرد على إسرائيل ولكنه إستغل الظرف لتمرير أجندته والقضاء على أعداءه وإزالة أية عقبات أمامه ، إضافة إلى أن مصر الأن تقوم بأعلى درجات التعاون الإستخباراتي والأمني والعسكري مع أمريكا وإسرائيل برعاية مرسي شخصيا ، وأول الأمور التي تم التعاون بها هي مسألة التنسيق بشؤون قناة السويس .. والخاسر الأكبر هم أهل غزة المساكين وحتى الإخوانيين في حماس وسيعرفون كيف أن مبارك كيف كان رحمة عليهم إذ ترك الأنفاق طبعا لا أدافع عن مبارك ولكني أقول بأنه سيظهر ملاكا أمام ما يفعله وسيفعله الإخوان ، فوضع حصار غزة سيأخذ خلال فترة من الزمن وضعا غير مسبوق بالإغلاق التام الشامل ، وكل ذلك من أجل عيون الكيان الإسرائيلي ، وستزيد بكل تأكيد الأعمال الإرهابية بواسطة جماعة دحلان وكل شذاذ الأفاق في سيناء من سلفية وكل شياطين الأرض ، وقلت لكم الهدف هو إغلاق قناة السويس ويسبق ذلك تنفيذ أعمال إرهابية بالقناة تمهيدا لتسليم إدارتها لقوى أممية تكون بقيادة أمريكا وإسرائيل وإن كان ذلك بشكل غير مباشر ، إضافة إلى تقسيم مصر وتفتيتها وإضعافها ، وأهم الملفات لديهم هو ملف الفتنة الطائفية مع الأقبال والتي ستصل إلى حد نقلهم إلى الأسكندرية ليعلنوا من خلالها إنفصالهم عن مصر ، وبالرغم من أن مؤشرات إنتقالهم للأسكندرية لم تظهر حتى الأن ولكنها قريبا ستظهر فالمؤامرة بدأت ، إذا فنظام مرسي الإخواني لا يختلف عن النظام التركي الإخواني فكلا الطرفين باعوا أنفسهم للشيطان في حالة طمع للسيطرة على كل شيء ، فهم أصبحوا أداة طيعة في يد أمريكا وإسرائيل ، وبكل تأكيد سيكونون نسخة كما إخوانهم في تركيا وسيكونون جزءا من المؤامرة ولاحقا الهجوم على سوريا ، وبإذن الله سيكون إنكسار شياطين مصر في سوريا ، وسينقلب عليهم المؤمنون لاحقا في مصر ، فمصر فيها رجال وسيحكمون مصر وستعود مصر المؤمنة الأصيلة إلى وضعها ومكانتها الطبيعية المناصرة لقضايا الإسلام والمسلمين بعيدا عن الحزبية والتحزب والعمالة والخيانة ولو بعد حين.

14‏/08‏/2012

الأردن ولبنان للتصعيد عوضاً عن تركيا أردوغان..!

خاص جهينة نيوز: الأردن ولبنان للتصعيد عوضاً عن تركيا أردوغان..!جهينة نيوز- كفاح نصر:
هل نجحت كلينتون في إقناع أردوغان بأن يستمر بحمل الأمريكي في المستنقع السوري، كما أقنعته سابقاً، ربما ولكن الأمريكي يدرك تماماً أن الوضع في شمال سورية أمام الكثير من السيناريوهات المحتملة المفتوحة، وأقل هذه السيناريوهات هو قلب الطاولة في وجه أردوغان والناتو، ولهذا كان على الأمريكي تكرار سيناريوهات سابقة.
معركة دمشق تكرّرت وبأكبر بكثير مما تم العام الماضي، وتكرر التطهير وبأسرع بكثير من العام الماضي، ومحاولة خلق منطقة عازلة في جسر الشغور وإدلب تكررت ونقلت إلى حلب، والسيناريو ذاته يلوح في الأفق مع اقتراب نهاية الحسم في حلب، ولكن ما قامت به سورية بعد سيناريو المنطقة العازلة في حلب لم تقم به سابقاً إبان أحداث جسر الشغور، وكما الأمريكي بعد سقوط المنطقة العازلة في إدلب وتراجع التركي نهاية العام الماضي بدأ بنقل العصابات إلى لبنان أعاد نفس الخطة السابقة، وهي في حال تراجع التركي المتوقع الاعتماد على لبنان والأردن، وفي حال بقي أردوغان تحت الأمريكي ستكون كل حدود سورية جبهات مفتوحة، كما هي حالياً، على الأقل لمنع سورية من الاستقرار، وإطالة عمر الأزمة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن أردوغان بدأ يشعر بالقلق ويفقد الأمل من أي تقدم على الساحة السورية، ويريد الذهاب في تسوية سياسية، خصوصاً وأن سياسته تجاه سورية لم تقدم له أي امتياز لا مع إيران ولا مع روسيا، بل أكثر من ذلك التوتر في أوجه مع العراق، ومهما قام أردوغان بالتصعيد مع سورية سيكون له حد وخصوصاً أن تركيا بدأت منذ شهر تحصد نتائج الغضب السوري، ومع بدء الحسم في حلب قامت قوات الجيش العربي السوري بتوجيه ضربات لم يعلن عنها لمراكز ومعابر الإمداد كانت بمثابة تهديد مباشر لأردوغان بتمريغ وجهه في التراب، وهذا ما جعل الإعلام التركي يتجاهل معركة تحرير صلاح الدين ويصمت أكثر من ثلاثة أيام لما يحدث في حلب.
وتشير المصادر إلى أن حسم معركة حلب وتنظيف ما تبقى في حمص والقلمون مسألة وقت، سينفذ القسم الأكبر منها قبل جلسة مجلس الأمن نهاية الشهر الحالي، وستكون المعارضة السورية في حال يرثى لها، بل وستفقد الجزء الأكبر من البيئة الحاضنة لها والتي دفعت ثمناً كبيراً لاحتضان العصابات وتسهيل حركتهم دون مقابل.
ومع خطر الحسم على الأرض يجد الأمريكي نفسه أمام معضلة، فلا هو قبل بالحوار ونتائج مؤتمر جنيف، ولا استطاع تحقيق أي نتيجة على الأرض يمكنه أن يفاوض عليها، وبالتالي ما كان قد حصل عليه أصبح في خبر كان، بل وفي حال تم تنفيذ الحسم سيجد الأمريكي نفسه أمام معضلة فرض وقف إطلاق النار في المدن السورية، وبالتالي سيجد نفسه مرغماً على إدانه عملائه في حال نفذوا أي تفجير إرهابي، أو التصعيد بما لا طاقة لواشنطن بحمله.
وبحسب المصادر فقد قطع الأردن شوطاً في تأمين إمداد لوجستي للعصابات، ولكنه يحصد ثمن فعلته، ولا يوجد أي قلق سوري من الذي يحدث في درعا ويجري التنظيف بهدوء، والاستعداد لأي طارئ، وأما لبنان فقد بدأ يغيّر موقفه تحت ضغط سعودي أمريكي، ومن مهازل ما قام به فرع المعلومات الذي حقق بعشرات التفجيرات ولم يقبض على إرهابي، بل من قبض عليهم الجيش اللبناني من إرهابيين، تم تهريبهم من السجن ليدخلوا إلى سورية للقتال، اليوم يأتي فرع المعلومات (ميليشا الحريري الولد) بنظرية مؤامرة أسوأ من اغتيال الحريري التي نفذتها واشنطن، بل ويصدر القاضي اللبناني مذكرة توقيف بحق رئيس الأمن القومي السوري وبتهمة تشكيل عصابة للتفجير، متناسياً ميقاتي أن علي مملوك لا يحتاج إلى تشكيل عصابة في حال أراد تفجير لبنان، ولكنه يعمل على حماية لبنان لأن أمن لبنان من أمن سورية وأي تفجير في لبنان سينعكس على سورية، ولكن مهزلة توقيف ميشال سماحة تثبت بما لا يقبل النقاش أن هناك أحمق يعتقد أن قضية سماحة ستعطيه دعماً سعودياً في الانتخابات القادمة، متناسياً موازين القوى التي ستخرج في المنطقة بعد خروج سورية من أزمتها، ومتناسياً مصير الحريري (الولد) الذي راهن على آل سعود والأمريكيين وأصبح يغرد على التويتر من باريس.
وتتوقع المصادر أن يتم تنفيذ البند الأول من خطة كوفي عنان، ويتم الحسم في المدن السورية، وبعد ذلك سورية لن تسمح بتكرار أي سيناريو قديم، بل وأكثر من ذلك المدافع السورية جاهزة لكل تطور قد يحدث ما بعد إتمام الحسم وفرض وقف إطلاق النار، ويبقى السؤال بحق ميقاتي والبطارنة، هل وعدكم الأمريكي بأكثر مما وعد أردوغان...؟، وهل لبنان والأردن معاً قادرون على تحمل المزيد من الأحداث في سورية أكثر من تركيا، تترك للأيام..
ولكن يقول مراقبون: بدأ جوار سورية بدفع ثمن فاتورة الأزمة السورية بشكل طبيعي، وعسى ألا يدفعوا ثمن الأزمة بقرار سوري!!.