15‏/08‏/2012

مصر والهلال السفياني القادم

من كان يعتقد بأن قتل الجنود المصريين في سيناء وإغلاق المعابر وإقالة المجلس العسكري في مصر أمر أنهى الخلافات والمشاكل في مصر فهو بالتأكيد واهم ، فالمسألة مرتبطة بالهلال السفياني إرتباط وثيق جدا .. ومنذ بداية هذا الموضوع قبل أكثر من سنة ذكرت بأن مسألة الهلال السفياني تبدأ من مصر ولا تنتهي إلا بظهور اللعين وسيطرته على الكور الخمس ، الأن مسألة قتل الجنود المصريين أصبح من المعلوم أن وراءها الفلسطيني الصهيوني المخابراتي بإمتياز محمد دحلان وهو يعمل لدى إسرائيل ، والنظام الإخواني المصري يعرف ذلك جيدا ولكنه لم يرد على إسرائيل ولكنه إستغل الظرف لتمرير أجندته والقضاء على أعداءه وإزالة أية عقبات أمامه ، إضافة إلى أن مصر الأن تقوم بأعلى درجات التعاون الإستخباراتي والأمني والعسكري مع أمريكا وإسرائيل برعاية مرسي شخصيا ، وأول الأمور التي تم التعاون بها هي مسألة التنسيق بشؤون قناة السويس .. والخاسر الأكبر هم أهل غزة المساكين وحتى الإخوانيين في حماس وسيعرفون كيف أن مبارك كيف كان رحمة عليهم إذ ترك الأنفاق طبعا لا أدافع عن مبارك ولكني أقول بأنه سيظهر ملاكا أمام ما يفعله وسيفعله الإخوان ، فوضع حصار غزة سيأخذ خلال فترة من الزمن وضعا غير مسبوق بالإغلاق التام الشامل ، وكل ذلك من أجل عيون الكيان الإسرائيلي ، وستزيد بكل تأكيد الأعمال الإرهابية بواسطة جماعة دحلان وكل شذاذ الأفاق في سيناء من سلفية وكل شياطين الأرض ، وقلت لكم الهدف هو إغلاق قناة السويس ويسبق ذلك تنفيذ أعمال إرهابية بالقناة تمهيدا لتسليم إدارتها لقوى أممية تكون بقيادة أمريكا وإسرائيل وإن كان ذلك بشكل غير مباشر ، إضافة إلى تقسيم مصر وتفتيتها وإضعافها ، وأهم الملفات لديهم هو ملف الفتنة الطائفية مع الأقبال والتي ستصل إلى حد نقلهم إلى الأسكندرية ليعلنوا من خلالها إنفصالهم عن مصر ، وبالرغم من أن مؤشرات إنتقالهم للأسكندرية لم تظهر حتى الأن ولكنها قريبا ستظهر فالمؤامرة بدأت ، إذا فنظام مرسي الإخواني لا يختلف عن النظام التركي الإخواني فكلا الطرفين باعوا أنفسهم للشيطان في حالة طمع للسيطرة على كل شيء ، فهم أصبحوا أداة طيعة في يد أمريكا وإسرائيل ، وبكل تأكيد سيكونون نسخة كما إخوانهم في تركيا وسيكونون جزءا من المؤامرة ولاحقا الهجوم على سوريا ، وبإذن الله سيكون إنكسار شياطين مصر في سوريا ، وسينقلب عليهم المؤمنون لاحقا في مصر ، فمصر فيها رجال وسيحكمون مصر وستعود مصر المؤمنة الأصيلة إلى وضعها ومكانتها الطبيعية المناصرة لقضايا الإسلام والمسلمين بعيدا عن الحزبية والتحزب والعمالة والخيانة ولو بعد حين.

هناك تعليق واحد:

  1. التحليل موفق فإن تبريكات الغرب لمرسي وزيارات كلينتون وغيرها كلها تمهيد لمشروع سيناء والظاهر روايات جيش الغرب أو المغرب ينزلون مصر ستتحقق.

    ردحذف