24‏/08‏/2012

السيد حسن نصر الله ... هو تابوت السكينة الذي يحقق للمؤمنين النصر في هذا الزمان.

هو أهم سلاح ردع غير تقليدي في المنطقة ... وأهم سلاح تخشاه إسرائيل وتعمل له ألف حساب وحساب وتغير خططها يوميا بسببه وتدخل في حيرة وخوف وقلق ورعب بسببه هو سلاح لا جوي ولا أرضي ولا بحري ، بل هو سلاح إنساني بشري إسلامي هاشمي عربي وهو سماحة السيد ( حسن نصر الله ) حفظه الله تعالى وأيده بنصره ... فالسيد هو أهم سلاح لدى حزب الله والمقاومة والممانعة ، فالسيد أهم مؤسسة إعلامية في المنطقة وأصدق مؤسسة إعلامية في المنطقة وبإمكان كلمة منه تغيير وقائع كثير على الأرض ، فتأثير كلامه يستطيع في مرحلة ما أن يصل إلى مستوى قنبلة نووية على الأعداء ، فلا مبالغة في هذا الكلام ، فبمجرد أن يتم الإعلان أن السيد سيلقي كلمة سنرى تأهب مئات أجهزة الإستخبارات والسياسة والإعلام في المنطقة وخارجها لتوقع ماقد يصدر من السيد من كلام وتهديد فالرجل لا يتكلم من فراغ وكلامه صادق وحقيقي ويستطيع تنفيذه ، ويتسمرون أمام الشاشات أصدقاء وأعداء ليدرسوا بالتفصيل كل كلمة وحركة يأتي بها السيد ويدرسونها نفسيا وسلوكيا وحركيا وكل ما تأتي به عقولهم لتفسير كل صغيرة وكبيرة بهذا الخطاب وينسجون بعد ذلك آلاف التقارير المرعبة للعدو والمطمأنة للصديق ، وفي وقت الحروب تختلف الأوضاع فأي ظهور للسيد يعني أن هناك ضربة ومفاجأة كبرى تنتظر الأعداء ، لذلك يستنفرون في كل جهة وصوب ويحركوا كل جيوشهم وأساطيلهم ليحموا أنفسهم من كلمات السيد ، فيكمنه مثلا أن يهجر ملايين الأعداء من مناطقهم بمجرد كلمة بسيطة منه إن أراد في وقت الحرب ، وبإمكانه نشر الرعب في صفوف جنود وقيادات وجمهور الأعداء بكل بساطة فهو أشبه بتابوت السكينة فرعبه عند الأعداء يسبقه وريح الجنة تظلل أتباعه وشعبه وكل من يقف خلفه وهو من يحمل الكثير من علوم ومواريث الأنبياء والأئمة وكنوزهم ، فهو تابوت سكينتنا وعنوان إنتصارنا الإلهي ، فحفظه الله لنا وأيده الله بنصره وحرسه الله بعينه التي لا تنام فهو السلاح الإلهي الأهم في المنطقة كلها وهو السلاح المنتصر في أي مواجهة قادمة والله لا يخلف وعده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق