22‏/07‏/2012

كتب ناصر قنديل.. 30 يوم

رمضان سيختصر سنة كانت مقررة لنضج الادارة الاميركية للتفاوض قبيل انسحابها من افغانستان.
 
 كانت صفعة الفيتو المزدوج الروسي الصيني رغم إغراءات نقل الدرع الصاروخي من تركيا إلى قطر كما كانت مفاجأة بدء الحسم مع لحظة الإغتيال.
 
قررت واشنطن رفض أي تمديد للمراقبين لكنها تعرف ان لا حرد في السياسة فوافقت على التمديد 30 يوما.
الأيام الثلاثين ستقرر الموازين الجديدة.
المواجهة لم تعد محصورة داخل سوريا وإحتمالات توسعها قائمة.
الإتهام الإسرائيلي الأميركي لحزب الله بعملية بلغاريا يوحي بالتحضير لفرضية حرب.
التحضير لمناورات ايلول المشتركة بين دول الخليج وأميركا بسلاح الجو والبحرية والصواريخ قد يجعل المناورات حربا حقيقية.
 
الإضاءة على الأسلحة الكيماوية في سوريا قد يكون المدخل عبر تنسيق أميركي إسرائيلي لمواجهة قادمة واسعة وشاملة.
قد لا يحدث كل هذا وقد يحدث فشهر الحسم قد بدأ في سوريا وفي ختامه إما ان يكون كعملية الأسر في تموز 2006 بداية حرب وربما الحرب العالمية الثالثة.
أو أن يتقبل المهزومون هزيمتهم فيكون سقوط التمرد العسكري في سوريا شبيها بسقوط الطائرة التركية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق