09‏/03‏/2012

لاحرب ضد إيران في الفترة القادمة فقط تهويل إعلامي وسياسي.

صحيح أن هناك دفعا صهيونيا مجنونا لإتجاه الحرب ، ولكنها تبقى محاولات إعلامية لأغراض عديدة منها لأسباب إنتخابية ولتشكيل أوراق ضغط للمفاوضات ولتنويم بعض الأنظمة وتخديرها وإبعادها عن حقيقة الأمور .. فنحن الأن أبعد ما نكون عن ضرب إيران.


أوباما الأن يبحث عن التهدئة لأن أمامه إنتخابات ومفاوضات من العيار الثقيل ولا يستطيع مواجهة الحرب إلا إذا أشعل الوضع الداخلي في أمريكا بسبب الأوضاع الإقتصادية الداخلية.

والدور الأن هو دور روسيا والصين وإيران لتقوم بالعمل ومفاجأة أمريكا وأتباعها في المنطقة .. فلا يقلق أحد فلا حرب على الأقل في الشهرين القادمين.

وعموما لا أحد يستطيع الجزم لأن الأوضاع تتسارع بشكل جنوني وربما تطرأ أمور مستجدة تقلب الأمور في أي لحظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق