وكالة
فارس : تساءلت صحيفة المنار المقدسية عن حالة التاهب القصو ى تعيشها
السعودية، هل هي تتعلق بصراع الخلافة وتوزيع المواقع بين افراد العائلة
المالكة، أم أن الاسباب تعود الى الأوضاع المتدهورة في منطقة الخليج
الفارسي ؟ !
وذكر تقرير الصحيفة انها حصلت على
تقارير تؤكد بأن الادارة الامريكية طلبت من السعودية التي تعيش صراعا على
الحكم بالتوقف عن التصارع والالتفات الى خطورة المرحلة، ودعتها كغيرها من
دول الخليج الفارسي الاستعداد والاستنفار.
هذه التعليمات الامريكية جاءت في أعقاب لقاءات استخبارية مكثفة عقدت في واشنطن لدول متحالفة مع الولايات المتحدة وتعمل لصالحها ، وترافقت هذه التعليمات مع انتشار عسكري أمريكي مكثف في مياه الخليج الفارسي ، وجاء في التقارير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ حلفاءه أن جميع الخيارات واردة، وأنه أصدر أوامره باعلان حالة التأهب في القواعد الجوية الامريكية المتواجدة في دول الخليج الفارسي .
وأضافت التقارير أن ايران قامت مؤخرا بتوجيه صواريخها نحو القواعد العسكرية الامريكية في الخليج الفارسي، ومع تزايد التدهور في الخليج الفارسي نجحت الولايات المتحدة في ترتيب لقاء ثلاثي جمع مسؤولين عسكريين صهاينة وأمريكيين وأتراك، وأن الموضوع الايراني كان على رأس جدول الاعمال، وأكدت مصادر عليمة أن طاقم "تقدير الموقف" (الاسرائيلي) الامريكي الذي يشرف على تنسيق المواقف أمنيا وعسكريا سيعقد اجتماعا له الاسبوع المقبل لبحث الموضوع الايراني واستنادا الى هذه المصادر أن هناك تنسيقا أمنيا في أعلى مستوياته بين (اسرائيل) ودول تشارك تل أبيب مخاوفها من امتلاك ايران قدرات نووية كالسعودية.
ويبقى التساؤل المطروح : هل المنطقة مقبلة على تصعيد عسكري؟!
هذه التعليمات الامريكية جاءت في أعقاب لقاءات استخبارية مكثفة عقدت في واشنطن لدول متحالفة مع الولايات المتحدة وتعمل لصالحها ، وترافقت هذه التعليمات مع انتشار عسكري أمريكي مكثف في مياه الخليج الفارسي ، وجاء في التقارير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ حلفاءه أن جميع الخيارات واردة، وأنه أصدر أوامره باعلان حالة التأهب في القواعد الجوية الامريكية المتواجدة في دول الخليج الفارسي .
وأضافت التقارير أن ايران قامت مؤخرا بتوجيه صواريخها نحو القواعد العسكرية الامريكية في الخليج الفارسي، ومع تزايد التدهور في الخليج الفارسي نجحت الولايات المتحدة في ترتيب لقاء ثلاثي جمع مسؤولين عسكريين صهاينة وأمريكيين وأتراك، وأن الموضوع الايراني كان على رأس جدول الاعمال، وأكدت مصادر عليمة أن طاقم "تقدير الموقف" (الاسرائيلي) الامريكي الذي يشرف على تنسيق المواقف أمنيا وعسكريا سيعقد اجتماعا له الاسبوع المقبل لبحث الموضوع الايراني واستنادا الى هذه المصادر أن هناك تنسيقا أمنيا في أعلى مستوياته بين (اسرائيل) ودول تشارك تل أبيب مخاوفها من امتلاك ايران قدرات نووية كالسعودية.
ويبقى التساؤل المطروح : هل المنطقة مقبلة على تصعيد عسكري؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق