10‏/07‏/2012

خطير: الجيش السوري ... إلى عكار بلبنان

خاص "توب نيوز"
 
علمت "توب نيوز" عن وجود مخاوف غربية من أن يؤدي العبث من بعض الأطراف اللبنانين إلى تصرف سوري يكسر قواعد اللعبة، فوصلت رسالة واضحة تطلب من قوى 14 أذار التهدئة وعدم توتير الأجواء أكثر في عكار وعدم مواجهة الجيش اللبناني والطلب منه الخروج من منطقة الشمال، لأنه بنظر القيادة السورية فإن خروج الجيش اللبناني من عكار يعني دخول الجيش السوري إليها لمنعها من أن التحول إلى منطقة عازلة ومنطقة يتجهز وينطلق منها المسلحين إلى الداخل السوري.
 
وفي سياق آخر فإن المناورة العسكرية التي قامت بها القوات السورية والتي حاكت عملية إشتباك إفتراضي مع البحرية الإسرائيلية التي ستقوم بحماية معراب في حال دخلت القوات السورية شمال لبنان وشملت المناورة عملية تنظيف لمعسكرات تخريب بإستضافة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية وذلك بعد فرض السيطرة منهما بالإضافة الى المجموعات السلفية على مدافع الجيش اللبناني وقاعدة القليعات الجوية.
 
ولذلك كان هناك بند في المناورة لاحظته المصادر العربية وهو إخلاء سريع لأسرى، والمعادلة التي إستنتجها عسكريون غربيون بعد إختبار القوات السورية ونجاحها بإسقاط مقاتلة تركية هي أن مدى نيران الجيش السوري تطال كل اماكن إنتشار المسلحين المناوئين للنظام سواء في سورية أو في لبنان.
 
وحسب مصادر "توب نيوز" فأن قرارا إستراتيجيا أتخذه الرئيس بشار الأسد بدخول أي منطقة على الحدود السورية يسيطير عليها مسلحين وتخرج عن سيطرة الدولة المستضيفة. فالأردن فهمت الرسالة سريعا والديبلوماسيون الغربيون ينقلون رسائل لقوى 14 أذار مفادها أن القيادة السورية جادة بدخول عكار وأخذ دور الجيش اللبناني بعد إنسحابه منها وأن الجيش السوري في أعلى درجة الجهوزية لأن اللعبة دخلت مرحلة الخطر الشديد. (ج.ع)

هناك تعليقان (2):

  1. دعوة

    أخي الراية الحسينية وأخي حمدان وأخي أبو جهاد
    وجميعكم دون أن استثني منكم أحد! تعالوا اسهموا في موضوعكم:

    http://www.fajrbh.com/vb/forumdisplay.php?f=2

    ردحذف
  2. قهوجي: سنقفل الثغرات الحدودية مع سوريا... والجيش لن يترك عكار مهما جرى

    أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي، أن تنفيذ خطة تفعيل الانتشار على الحدود مع سوريا، يحتاج الى بعض الوقت، بانتظار إنجاز عملية سحب بعض القوى العسكرية من أماكن تواجدها الحالي، لتساهم في تنفيذ قرار مجلس الوزراء، مشيرا الى ان هناك حاجة الى لواء، "من أجل إحكام القبضة بشكل افضل على الخط الحدودي، علما ان قواتنا موجودة في أماكن التوتر، وما نريد ان نفعله هو تعزيز دورها".

    وأوضح قهوجي، في حديث لصحيفة "السفير"، ان الهدف من الخطة هو إقفال الثغرات التي يستخدمها المسلحون، قدر الامكان، لانه من الصعب جدا ضبط كل الحدود بشكل تام وكامل، مشددا على ان "الجيش يلبي، عبر تعزيز تواجده في المناطق الحدودية، نداء الناس الذين يرفضون أي وجود مسلح، ويطلبون منا التدخل لضبط الامن، وبالتالي فان الغطاء الشعبي هو بالنسبة إلينا أهم من الغطاء السياسي".

    وتعليقا على قول البعض بأن دم الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه أغلى من دم قائد الجيش، قال قهوجي "هذا كلام عبثي بلا طعمة، يطلقه موتورون، والآن ليس وقت أن نرد، والاساس بالنسبة إلي هو الحفاظ على دم الابرياء بالدرجة الاولى"، وأكد ان الجيش لن يترك عكار مهما جرى، وأيا كانت الضغوط التي تُمارس عليه. (ج.ع)

    http://topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?sms_id=21329

    alom

    ردحذف