المعركة العظمى على الأبواب يا مؤمنين فإستعدوا لها

المعركة في سوريا وعلى سوريا هي معركة حياة أو موت بالنسبة لأمريكا والغرب والخليج وإسرائيل أي هي معركة وجودية .. نعم لا مبالغة في هذا الكلام أبدا ، أعرف أن بعض المؤمنين الأصدقاء سيستنكر هذا الكلام ويقول بأني أعظم الأمور وربما يخيل إلي ، ولكني مصر على كلامي والأيام ستثبت ذلك ، فالمعركة الرابح فيها سيحكم العالم حسب فهمهم ، فإن ربحوا سيواصلون حكمهم للعالم ، وإن خسروا فعلا سيخسرون كل شيء وتنهار دولهم ، فالمعركة كما قلت وأكرر الأن أنها قريبا لن تقتصر على سوريا بل ستمتد إلى كل العالم .. وساعة الصفر الحقيقية ستبدأ بضربة غربية كبيرة لسوريا والتي على أثرها ستشتعل المنطقة والعالم بسرعة ، فساعة الصفر الحقيقية في سوريا هي أيضا ساعة تحرير البحرين ، وساعة سقوط أنظمة الخليج ، نعم فمع أول ضربة ضد سوريا ستبدأ معركة إسقاط الأنظمة في الخليج والتي لن تأخذ وقتا طويلا أبدا ، ولكني أذكركم بكلامي عن الخطر على العراق .. وقد سبقت أن تكلمت عن ذلك مرارا وأؤكد الأن أن الأرضية جد تم تجهيزها للعراق ... فالعراق محكوم بمعركة عظيمة مع الأكراد يهلك فيها عدد عظيم من الجنود من الطرفين ، وقد ذكرتكم سابقا بكلام السيد حسن نصر الله عندما قال ( نحن الأن في زمن تحرير فلسطين ) وذكرتكم بكلام ناصر قنديل عندما قال أن تفجير وقتل القادة في سوريا إختصر سنة كاملة من الزمن ، وكان يقصد المواجهة التي كان مقررا أن تجري بعد سنة ، ولكن بعد التفجير إنتهت المفاوضات والسياسة والدبلوماسية وبدأت ساعة الحسم في سوريا ، لذلك لا تتحمل أمريكا والغرب وإسرائيل وأنظمة الخليج فوز سوريا التي ستنتقم منهم بالتأكيد مع حلفاءها ، لذلك لن يكون أمامهم إلا ضرب سوريا بكل قوتهم عكسريا وبشكل مباشر وبشكل مباغت حتى لا تستطيع الرد ، وبالرغم من ذلك لن يسقط الأسد الأن وستقسم سوريا وستعود الحرب الداخلية في سوريا رغم الدمار مابين الأسد وشياطين الأرض ، أنا أتكلم بكلام سياسي وبمعلومات سياسية .... ولكن لمن يؤمن بأهل البيت عليهم السلام ورواياتهم عن الظهور المبارك سيعرف عن ماذا أتكلم ، فكلامي له تأكيد ديني من الروايات ولم يعد للإستهانة بهذا الكلام مكان فالأمر الواقع يقول أننا أمام حرب عظيمة مذكورة في روايات أهل البيت ، وحتى علماء الدين الكبار يتحدثون عنها بكل صراحة ويصفون مايجري في سوريا بأنه الإشارة الأولى للبدء ، وسأترككم مع كلمة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير ، ولمن لا يعرفه فهو أحد أهم ممثلي المرجعية العظمى في النجف ويتكلم بناء على توصيات المرجعية فكلامه ليس من فراغ أبدا ، سأترككم الأن مع محاضرته القيمة التي يجب أن تروها بشكل ضروري جدا فهي أهم بكثير مما أكتب أنا ، ويجب أن تتابعوها بشكل مستعجل جدا وتمحصونها وتكررون متابعتها لأن فيها ماهو أخطر من كل ما أقول ... وسأعود لاحقا لمواصلة كلامي بإذن الله.

رابط المحاضرة:

http://sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=773