في مشهد كان شبه مستحيل تحققه قبل أشهر قليلة وفي يوم وليلة سفراء بريطانيا وفرنسا وأمريكا يتراكضون لزيارة مقر جمعية الوفاق والإجتماع مع أمينها العام الشيخ علي سلمان ، والأخبار الأولية تفيد أنهم يقدمون العروض السخية ويستجدون تحسين العلاقات مع الوفاق ومحاولة ترتيب الأوضاع معها لتخفيف أو وضع حلول لخداع الوفاق والشعب البحراني المظلوم لإدخالهم في حوارات اللحظة الأخيرة قبل هروب العائلة ، لعل وعسى ينقذون مصالحهم ، فأين كانوا منذ أكثر من سنة ونصف ، وأين كانوا عن جرائم النظام؟
فيا شعب البحرين الأبي المؤمن الصابر المجاهد ويا جمعية الوفاق لا تتراجعوا اليوم قيد أنملة عن حقوقكم ، فما إنتظره أجدادنا الذين هجروا وقتلوا وسلبوهم كل ما يملكون نراه يتحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى وصبركم وصمودكم ، فنحن لسنا في الربع ساعة الأخيرة بل نحن أقرب من ذلك ، وقد قالها السيد حسن نصر الله حفظه الله ، (( أننا الأن نعيش في زمن تحرير فلسطين ))، وفلسطين لن تتحرر إلا على يد المؤمنين فقط وحصرا لأنها تأبى أن يحررها طغاة ولن تتحرر إلا بأيدي المؤمنين ، ولابد للظالمين من عذاب قبل ذلك ، ونحن نعيش لحظات عذاب الظالمين.
أيها البحارنة المؤمنين الصابرين ، سيكافأكم الله على صبركم وصمودكم ما يجعل غيركم يحسدكم على النعمة التي ستكونون فيها ، فقد أديتم ضريبة إيمانكم وصبرتم وتحملتم في ذلك الكثير ، وبعد الإنتصار القادم سيذخركم الله ويحفظكم لمهمة أكبر وهي المهمة الإلهية الأعظم بإذن الله سبحانه وتعالى ، وستعيشون أمنا وأمانا ، وستعم الفوضى والقتال كل أجزاء الكرة الأرضية ، لذلك سيحسدكم الناس على الأمن الذي ستنعمون به بإذن الله تعالى.
فيا شعب البحرين الأبي المؤمن الصابر المجاهد ويا جمعية الوفاق لا تتراجعوا اليوم قيد أنملة عن حقوقكم ، فما إنتظره أجدادنا الذين هجروا وقتلوا وسلبوهم كل ما يملكون نراه يتحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى وصبركم وصمودكم ، فنحن لسنا في الربع ساعة الأخيرة بل نحن أقرب من ذلك ، وقد قالها السيد حسن نصر الله حفظه الله ، (( أننا الأن نعيش في زمن تحرير فلسطين ))، وفلسطين لن تتحرر إلا على يد المؤمنين فقط وحصرا لأنها تأبى أن يحررها طغاة ولن تتحرر إلا بأيدي المؤمنين ، ولابد للظالمين من عذاب قبل ذلك ، ونحن نعيش لحظات عذاب الظالمين.
أيها البحارنة المؤمنين الصابرين ، سيكافأكم الله على صبركم وصمودكم ما يجعل غيركم يحسدكم على النعمة التي ستكونون فيها ، فقد أديتم ضريبة إيمانكم وصبرتم وتحملتم في ذلك الكثير ، وبعد الإنتصار القادم سيذخركم الله ويحفظكم لمهمة أكبر وهي المهمة الإلهية الأعظم بإذن الله سبحانه وتعالى ، وستعيشون أمنا وأمانا ، وستعم الفوضى والقتال كل أجزاء الكرة الأرضية ، لذلك سيحسدكم الناس على الأمن الذي ستنعمون به بإذن الله تعالى.
شكرا لكم على هذا التحليل الدقيق. منصورين
ردحذف