13‏/08‏/2012

محلل سياسي: هجوم سيناء جزء من مشروع استهداف سوريا والمنطقة

القاهرة(العالم)-13/08/2012 ـ حذر محلل سياسي مصري من ان الهجوم على القوات المصرية في سيناء يأتي في سياق نفس المشروع الامبريالي الصهيوني الذي يستهدف سوريا والمنطقة كلها، متهما السعودية بقيادة التآمر على مصر والمنطقة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي المصري ابراهيم البدراوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الاعتداء الارهابي الذي تم على القوات المصرية في رفح يستهدف الكيان والدولة في مصر لصالح المشروع الامبريالي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة باسرها سواء في سوريا او في مصر، متهما القوى التي نفذت ذلك والقوى التي تعمل اليوم في سوريا (المسلحين) بالارتباط بشكل موضوعي بهذا المشروع، لصالح اصحابه وعملاءهم في المنطقة.
واضاف البدراوي: ان المشروع الامبريالي الصهيوني له اتباع في المنطقة، حيث ان السعودية وغيرها هم جزء من الاستراتيجية الاميركية، معتبرا ان العمل يجري على قدم وساق منذ مدة طويلة في التآمر على مصر وكذلك سوريا حتى قبل تفجر الاوضاع فيهما.
واتهم الاخوان المسلمين في سوريا بانهم هم من فجروا الاوضاع في سوريا، واضاف ان هناك حلفا متعدد الاطراف يعمل على تقويض الاوضاع في المنطقة وتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يعتمد على تفتيت المنطقة كلها ووضعها تحت الهمينة الامبريالية الصهيونية المباشرة.
واشار البدراوي الى ان اسرائيل تعتبر مصر هي العدو الرئيس لها حتى في ظل معاهدة كمب ديفيد، وتابع ان قوات مصر المسلحة ايضا تعتبر اسرائيل بأنها هي العدو، معتبرا ان ذلك يعني ان هناك عداء وان معاهدة السلام ليست الا امرا مؤقتا، وان اي توغل اسرائيلي في الاراضي المصرية هو عمل عدواني.
واكد الكاتب والمحلل السياسي المصري ابراهيم البدراوي ان المصريين يستطيعون مواجهة الارهاب بقواتهم المسلحة وبمساندة شعبية ولا يحتاجون الى اي عرض من اي طرف للمساعدة في القضاء على الارهاب، خاصة من قوى ذات ماض ارهابي مثل الصهيونية وغيرها.
وشدد البدراوي على ان القوات المصرية دخلت اليوم سيناء بحكم الامر الواقع، متجاوزة اتفاقية كمب ديفيد، مؤكدا ان القوات المصرية قادرة، حتى لو استلزم الامر وقتا طويلا، على تصفية البؤر الارهابية التي صنعتها سياسات حسني مبارك التي فاقمت الفقر والجهل ووفرت البيئة الحاضنة لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق