01‏/07‏/2012

كتب ناصر قنديل.. جنيف وصحة الملك


  جنيف وصحة الملك

سجل المراقبون حجم الارتباك في مواقف هيلاري كلينتون مقابل الثقة والقوة في مواقف لافروف قبل وأثناء وبعد المؤتمر.
ما قال لافروف قبل المؤتمر انه لن يمر لم يمر وما قال انه سيكون كان والعكس في حالة كلينتون.
اعضاء مجلس اسطمبول سارعوا للتنديد بما صدر في جنيف معلنين رفضهم التسليم بالحوار و تنديدهم بتخلي الغرب عنهم.
لم تنفع تصريحات كلينتون في امتصاص النقمة ولا في رأب الصدع في جبهة المراهنين عليها وبدأ صوت الإتهام بالخيانات والخطاب المزدوج يرتفع.
نص حكومة الوحدة الوطنية  توضح بسرعة كحصيلة افتراضية للحوار بعد الالتزام بوقف العنف تمهيدا للانتخابات.
تراجع واشنطن والغرب يعود حسب البعض الى الطريق المسدود للتدخل العسكري وحسب بعض آخر الى التطورات الميدانية التي تفرضها القوى الامنية والعسكرية السورية.
بعض ثالث يجزم ان مشاورات جنيف الحقيقية دارت حول مستقبل السعودية في ضوء المعلومات المتواترة عن مخاطر مواجهات عسكرية بين افخاذ العائلة المالكة وما يصل من معلومات حول رحيل الملك.
البعض في الغرب قال ان مرحلة ما بعد عبدالله سيكون عنوانها الأسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق