إيران وبعض تداعيات بدء الحضر النفطي عليها

يقول الراية الحسينية .. لدي حلم! وندعوا الله أن يتحقق ... أن البحارنة المظلومون في البحرين سيعيدون الفطر هذه السنة بدون آل خليفة .. فأملنا بالله كبير في تحقق هذا الأمر.
تحدثت قبل أيام أننا أمام مشهد كبير في المنطقة والعالم .. وها أنا أعود اليوم للتذكير والتأكيد فقد حانت ساعت فرض الحضر النفطي على إيران .. وبدأت إيران لحظة الحظر بمناورات صاروخية ضخمة في مؤشر مرعب للأعداء .. وإشارة واضحة لهم بأن إيران مستعدة للمواجهة الكبرى .. فإيران بكل بساطة بصدد القيام بإجراءات سترفع سعر النفط لأرقام فلكية ستسبب الضرر لكل العالم ، وسيعرف حينها المتآمرون على إيران حجم ألم لم يعهدوه من قبل وسينعكس على صناعتهم وتجارتهم وإقتصادهم وشعوبهم التي ستنتفض ضدهم .. وسيسرع بإذن الله من إنهيار أوروبا وأمريكا الإقتصادي .. فإيران قد إستعدت جيدا ولن تتأثر بشكل جدي وكبير ولكنها ستضربهم في مقتل بالإجراءات التي ستقوم بها ، وربما تبدأ هذه الإجراءات خلال أيام من الأن وربما من هذه الإجراءات إغلاق مضيق هرمز ، وافقت أوروبا على مضض المشاركة بالمؤامرة على إيران ولكنها وقبل أن يبدأ الحضر بدأت تصرخ وستصرخ أكثر خلال الأيام القادمة ، فإيران لم تعد تعول على الغرب ولا أمريكا ولم يعد يهمها المفاوضات وهي تخوضها فقط لإلقاء الحجة الأن والظاهر أن إيران إنتهت من إلقاء الحجة ، عند ذلك سيركض العالم لإسترضاء إيران وإعادة حقوقها ولكن هل ستقبل إيران بذلك .. لا أعتقد ذلك فلم يعد لإيران أي ثقة في أي من الشياطين لأنهم إلى زوال لن يتعدى سنين خمس على أبعد تقدير ، وإيران اليوم في أقوى حالاتها ، وباتت تظهر قوتها وإقتدارها في كل الساحات ، وباتت أذرعها وتأثيرها تظهر حتى أبعد نقاط في العالم في مشهد حير الغرب ، لذلك فإيران اليوم تأثيرها أكبر بكثير من روسيا والصين ، ما أستطيع البوح به الأن والتأكيد عليه أننا فعلا أمام صيف قمة في السخونة في المنطقة في قادم الأيام .. فالأوضاع في السعودية والعراق والبحرين واليمن ولبنان والأردن ذاهبة لأزمة كبرى .. ندعوا الله أن تمر علينا وعلى المؤمنين بردا وسلاما.