·
تأكيدا لما ذكرته سابقا عن حالة التأهب وردتني بعض التفاصيل التي لا بد
للشعب أن يعرف عنها ازودكم بها
·
تجري الآن اجتماعات عليا مستمرة بين كل الجهات صاحبة العلاقة بالأمن القومي
الدفاع الحرس الاستخبارات الداخلية الحرس الملكي الخ
·
ويشارك الملك رغم انه يعيش حالة ارهاق وقلق وضيق نفس في بعض هذه الاجتماعات
بسبب خطورة الوضع داخليا واقليميا ومع ذلك يجري التكتم الكامل عليها
·
وتفيد المعلومات الاستخبارية أن إيران قد تعاجل بضربة محدودة أو بتصرف
محرج عسكريا للدول الخليجية يصاحبها تحرك من الطائفة الشيعية في كل المنطقة
·
الخطير في التحرك الشيعي أنه لن يكون سلميا بل سيكون عسكريا شاملا حيث
أكدت المعلومات الاستخباراتية وجود خلايا نائمة كثيرة تابعة لايران
·
والجهات الأمنية والعسكرية قلقة جدا لأنها لا تعرف تفاصيل كثيرة عن هذه
الخلايا وتخشى أن لديها القدرة على شلل الجهاز الأمني في المنطقة الشرقية
·
الذي عقد المشكلة أن النظام استعدى أهل السنة جدا وجعلهم خصما بسبب الاف
المعتقلين مقابل التساهل الشديد مع الشيعة مثل نمر النمر
·
ويتبادل الكبار في الأسرة الحاكمة اللوم على الوضع الذي انتهت إليه الأسرة
بخسارة ولاء الأغلبية السنية وفي نفس الوقت العجز عن كسب الشيعة
·
الفريق الذي كان محيطا بنايف يتهم الملك بأنه هو الذي تبنى بقوة التساهل
مع الشيعة ومنع اي اعتقالات جديدة وأمر باطلاق سراح المعتقلين منهم
·
كما يتهم الملك بأنه انفتح بطريقة مبالغ فيها على إيران واستقبل نجاد
ورفسنجاني وأمر بتصميم سيارة خاصة مكشوفة لحج نجاد وحرص على مقابلة خامنئي
·
الفريق المحيط بالملك يروج بأن نايف وابنه محمد هم الذي تسببوا في الاعتقالات
ضد أهل السنة بحجة العلاقة بالارهاب حتى اصبحت الدولة خصما للسنة
·
ويتداول كثير من شخصيات العائلة االمستقلة عن الفريقين أن الأسرة خسرت
ولاء أهل نجد بالذات بسبب كلا التصرفين استعداء السنة والتساهل مع الشيعة
·
المفارقة أن القلق من ايران والشيعة يصاحبه تهديدات القاعدة لبعض الأمراء
وهو ما جعل الارتباك مضاعفا في العائلة الحاكمة وعلى نفسها جنت براقش
مع تحياتي
ردحذفننشر ما ترفعه
فؤاد المصري