18‏/07‏/2012

قراءة وتفسير لبعض أهم النقاط بشكل عاجل لخطاب السيد حسن حفظه الله هي كالتالي:

- سوريا هي أكبر مالك وصانع للصواريخ في العالم وهي أهم ممول للصواريخ الصانعة للإنتصار لحزب الله وقوى المقاومة في المنطقة وأهمها فلسطين وأن سوريا هي أهم مناصر لحزب الله في تحقيق نصر حرب تموز وأي حرب قادمة.

- أن سوريا اليوم هي قوة عظمى في المنطقة كلها وتشكل أكبر وأهم تهديد لإسرائيل.

- أن إسرائيل وأمريكا تعترف رسميا عبر أهم خبرائها ومنظريها ومسؤوليها العسكريين والأمنيين أنهم لا يستطيعون مواجهة أو هزم حزب الله وسوريا عسكريا فما بالك بإيران ، لذلك هم يسعون لضرب سوريا وحزب الله من الداخل عبر المؤامرات والطائفية والإعلام والعمالة.

- أن السلاح الصاروخي اليوم هو السلاح الكاسر للتوازن وصانع الإنتصارات سابقا ومستقبلا ولا حل لهذه الصواريخ.

- أن حزب الله هزم الإسرائيلي في الإستخبارات والمعلومات عبر عملية الوزن النوعي وإستطاع خداعه في حرب تموز ، وأن حزب الله متيقظ وجاهز ويعمل بجهد للحرب القادمة إستخباراتيا ومعلوماتيا ويعلم ما ستقوم به إسرائيل.

- أن حزب الله مطمأن تماما وطمأن كل جمهور المقاومة ومحبيها للأطمئنان على وضع لبنان وحزب الله تماما وبشكل قاطع وبهدوء كامل ، مما يعني أن حزب الله يقرأ جيدا ما يجري ومستعد لكل السيناريوهات وهو متأكد من إفشال أي مؤامرة وسيعمل على إفشالها بشكل تام ، أي أن الوضع الداخلي اللبناني بخير تماما وبشكل مطمأن تماما بالرغم من كل الضجيج الحاصل.

- السيد أثبت اليوم أن الحرب ليست واردة إلا إذا جن الأمريكان والصهاينة ، وأثبت أن أي مواجهة قادمة محسومة لصالح المقاومة وقوى الممانعة وبأنها هي الأقوى في المنطقة كلها ، وهي باتت الرعب الأكبر لهم ، حيث أعطى مثلا رائعا واقعيا .. حينما تحدث عن حال أمريكا وما جرى لها في أفغانستان والعراق الضعفاء وكيف هزموا هناك وإسرائيل التي هزمة على يد بضعة آلاف في لبنان وغزة ، فكيف بها إذا واجهت الجيش السوري العقائدي صاحب أكبر ترسانة صواريخ بالمنطقة وإيران القوة الأعظم في كل المنطقة ،فهم أعجز عن الدخول في حرب ونقطة على السطر.

هناك تعليق واحد: