18‏/07‏/2012

قنديل: الرئيس الاسد يشرف الآن شخصيا على كل صغيرة وكبيرة

استنكر النائب السابق رئيس شبكة توب نيوز الإعلامية الأستاذ ناصر قنديل عملية اغتيال االعمادين داوود راجحة وقاصف شوكت وقال"بالتاكيد كلنا اصبنا بالأسى والألم والمرارة لفقدان قادة كبار عظام ونحن نعرف حجم ودور القائد الشهيد العماد داوود راجحة بطل سلاح الصواريخ الذي يحسب له الاسرائيلي الف حساب والذي سيأتي يوم نكتب سيرته في حرب تموز والعماد الشهيد قاصف شوكت صاحب الحرب الإستخبارية وخطط المواجهة والتعقب لشبكة الموساد والدعم الهادئ والمتواضع لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
واضاف قنديل في حديث الى تلفزيون الدنيا السوري "دفع هذان العمادان القائدان البطلان ارواحهما الذكية ثمنا لاحتضانهما لخيار المقاومة ودعمهما العملاني واليومي بلا كلل او ملل لسنوات طوال، وبالتاكيد هذه خسارة لا يمكن الا ان تدمي القلب وتدمع العين وشعرنا ان جزءا من كبدنا قد انخلع  كما يومها فقدنا القائد الحاج عماد مغنية وهو واحد من الذين نستذكرهم مع هذان الشهيدان لانه كان رفيق دربهما ورفاق دربه في حرب تموز ونتمنى الشفاء العاجل لثائر للجرحى الذين اصيبوا في هذه العملية المخابراتية المعدة بدقة والتي ستكشف الايام ان ما من يقف وراءها في اعلى المراتب من التحضير والتخطيط والاعداد من الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية والتركية والقطرية والفتاوى المجنونة المشعوذة التي زود بها بعض الاغبياء وقدموا اجسادهم ودماءهم في خيانة لوطنهم ومستقبل ابناءهم وشعبهم،ولكن هي الحرب ونحن في حالة حرب وهذه الحرب ليست فيها الطلقة الاولى وعندما تصل عملية الاستهداف الى هذا المستوى ولا تتمكن من ان تكون جزءا من خطة قلب النظام فهذا يعني انه استهلاك للطاقات الفائضة التي لم يعد يمكن الاحتفاظ بها وهم قادرون ان يصلوا الى القتل ولكنهم عاجزون عن توظيف القتل في عملية مراكمة من اجل تحقيق انجازات.
كما اضاف قنديل "هم يعرفون  ان الساحة تنحسر من بين ايديهم و ان القوى المسلحة السورية لم تستخدم بعد الا الجزء اليسير من طاقتها ويعرفون ان منظومة السيطرة التي تملكها القيادة في ادارة قواتها على اعلى مستوياتها في القدرة والحضور وبالتالي نحن في هذه المواجهة مستعدون ومهيؤون لتلقي الشهداء ولقد سبق ان استشهد القائد عباس الموسوي قائد المقاومة ومؤسسها فكان خليفته سماحة السيد حسن نصرالله ونحن نعرف انه عندما نخسر قائدا فهذا يعني اننا مع ولادة قائد جديد وعندما يسقط القادة في الميدان هذا يعني ان المعركة اصبحت بدرجة عالية من الخطورة وعلى هذا المستوى من الأهمية وهذه حرب تصفية الحساب التي اعلنتها اميركا منذ قالت سوريا لا لشروط كولن باول ومنذ قالت سورية نعم  المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين ومنذ مدت سورية الجسور والإمكانات لتصل صواريخها التي يشرف عليها العماد داوود راجحة الى ايدي المقاومين في جنوب لبنان ومنذ كانت سورية تمد المقاومة بفلسطين "ويا حماس اسمعي اعترفي" بمصانع تصنيع الصواريخ التي ادت لصمود اهل غزة وكان العماد آصف شوكت يفك شيفرة التنصت لشبكة الموساد الإسرائيلي ويضعها بتصرف المقاومين ليحمي قادتهم في غزة وغير غزة وفي العراق وغير العراق وتدفع سورية خياراتها القومية والعربية وثمن مواقفهم التاريخية وهذا لا يمكن ان يثني شعب سورية ولا جيش سورية ولا قائد سورية ولا المقاومين في لبنان وفلسطين والعراق، والحقيقة ان المشروع العدواني ينهزم وان المشروع هذا يعترف انه لم يعد لديه قدرة على التقدم هم يريدون اياما صاخبة قبل التصويت في مجلس الامن على مشروع الفصل السابع ويريدون القول ان سورية تفقد قيادة شعبها وتفقد القيادة والسيطرة على القوات المسلحة وان الفوضى تنتشر تجتاح سورية ولا بد من تدخل دولي املا في اضعاف المهابة التي تمثلها روسيا والصين ولكن هذه اضغاث احلام فلا سورية ستضعف ولا سورية ستدخل في الفوضى، سورية فيها جيش وقوات مسلحة وعلى رأسها قائد عربي همام وهو الرئيس الدكتور بشار الاسد  الذي يمسك الان بدفة قيادة العمليات والذي يشرف شخصيا غلى كل صغيرة وكبيرة وعلى كل شاردة وواردة بكامل النباهة وكامل العزيمة والارادة باعصاب من الفولاذ وبارادة على تقبل قوافل الشهداء من اجل ان تبقى سورية راية مرفوعة ،ونردد دائما في مثل هذه اللحظات نغرث اجسادنا في الارض بظارا لان النصر سيكون هو الحصاد وفي هذه المعركة نقول للرئيس بشار الأسد العماد اصف والعماد راجحة وكلنا دون استثناء مشاريع شهداء ولو خضت البحر لخضناه وراءك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق